أخبار عربية

الرئيس التونسي :‭ ‬نرفض إملاءات صندوق النقد والسلم الأهلي ليس لعبة‬

قال الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم (الخميس)، إنه غير موافق على مسألة رفع الدعم الواردة باتفاق صندوق النقد الدولي، في وقت تواجه فيه تونس ضغوطا للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة المالية والاقتصادية.

وأضاف خلال إحيائه في مدينة المنستير لذكرى وفاة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة: «بالنسبة لصندوق النقد الدولي، الإملاءات التي تأتي من الخارج وتؤدي إلى مزيد التفقير هي مرفوضة».

وقال: «السلم الأهلية ليس باللعبة أو الأمر الهين»، مذكرا بأحداث «ثورة الخبز» التي اندلعت في عام 1984 بتونس لدى قرار الحكومة آنذاك رفع الدعم عن منتجات الحبوب، ما أدى إلى صدامات في الشوارع وسقوط قتلى. ولدى سؤاله عن الحل البديل في حال فشل الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، قال سعيد اليوم: «علينا التعويل على أنفسنا».

ويطالب صندوق النقد بضمانات حقيقية لتطبيق حزمة إصلاحات قبل البدء في صرف الشريحة الأولى من اتفاق قرض بقيمة 1.9 مليار دولار أميركي، من بينها خفض تدريجي لنظام الدعم وإصلاح المؤسسات العمومية والتحكم في كتلة الأجور.

ويعارض الرئيس بشكل خاص النقطة المتعلقة بخفض الدعم، وبدل ذلك يقترح توجيهه إلى مستحقيه أو فرض أداءات على المصنعين المستهلكين للمواد المدعمة.

ويضغط شركاء تونس في الخارج من أجل أن تتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد لمنع انهيار مالي محتمل في وقت يتدفق فيه المهاجرون بأعداد كبيرة من سواحل البلاد نحو السواحل الإيطالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى